: الجواب
– الضريبة التي تفرضها الدولة على الشركـات و على الأفراد العاديــين، و القيمة المضافة لا تعتبران زكاة، و لا تقومان مقامها، و لا تغنيان عنها، لأن مصارف الضريبة و القيمة المضافة هي المصالح العامة، و فرضهما يرجع إلى الدولة بمقتضى السياسة الشرعية المخولة لها . أما الزكاة فهي ركن من أركان الإسلام، فرضها الله على أغنياء المسلمين، لترد على فقرائهم، و حدد مصارفها في الآية الستين من ســورة التوبــة : ﴿إنما الصدقــات للفقـراء و المساكيــن و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم ﴾ ..
أحدث الأجوبة


