تم إعادة تنظيم المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية تحت الوصاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك، بمقتضى الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425، (22 أبريل 2004).
لقد حرص ملوك مختلف الدول التي تعاقبت على الحكم في المغرب على العناية بشؤون الإسلام وإجراء العمل بأحكامه للذود عن عقائده ونشر تعاليمه الصحيحة للناس، ليكونوا على بينة وبصيرة من أوامره ونواهيه، وعلى مر العصور وتعاقب الأجيال اجتهد العلماء في تفسير النصوص وانصرفوا إلى استنباط أحكام الشريعة في بعض الظواهر…